أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
منتهى الإهانة ما يحدث فيما يسمى الأوديشن أو المقابلة حيث تكتظ مكاتب شركات الإنتاج بمئات وآلاف الراغبين فى التمثيل ومن بينهم تلمح ممثلين معروفين تم إهمالهم على مدى عقود وسنوات !!
ممثلين متخرجين من معاهد التمثيل الأكاديمية يصارعون من أجل الحصول على دور ثانوى ويزاحمهم آلاف آخرين وجدوا فى التمثيل طوق نجاة من البطالة!
من ثلاثة أو أربعة عقود كان الأمر فى يد المخرج ومساعدى الإخراج يتابعون العروض المسرحية ويلتقطون مواهب أكاديمية أو مواهب لم تدرس ولكنها مواهب مميزة ،
للأسف لم يعد الأمر فى يد المخرج ولا المساعد ولا النقابة ولا أى جهة ،وأصبح التمثيل فى الأدوار الأساسية والثانوية يخضع لمعايير مجهولة معلومة !!تدخل هذه المكاتب لترى وجوه لم تلتقى بها أبدا فى أى عرض أو مناسبة فنية !! وفتيات ونساء يكشفن من الملابس أكثر مما يخفين، مستخدمين العرى جواز مرور للحصول على الدور!! ،ونقابة الممثلين يعمل مجلسهم ويحصل على أدوار البطولة لا ضير !! ولكنهم لا يتدخلون لمنع الدخلاء على المهنة! ولا يتدخلون لحماية كرامة الممثل!! زمان كان كافيا للمخرج أن يعلم أن الممثل طالب أو خريج معهد التمثيل فيسند له دورا يظهر مواهبه دون تعذيب أو مهانة .!!